أكدت مصادر تيار المستقبل لـ"الجمهورية" ان "زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري سعد الحريري، هي زيارة خاصة لقضاء إجازة عائلية قصيرة لمناسبة الأعياد".
وفي سياق آخر، لفتت المصادر الى "أنّ الأمور في ما خَص الحكومة الجديدة معقّدة و"سوبر صعبة"، فلا حكومة من دون موافقة السنّة".
وأكّدت أنّ "الطريق مسدود أمام الرئيس المكلّف، فالجهة التي سمّته معروفة، وأي حكومة سيشكلها ستكون حكومة ضدّ إرادة معظم الشعب اللبناني، لأنّها ضدّ إرادة 80% من السنة، و80% من الدروز، و40% من المسيحيين".
وشددت على أنّ "الحريري كان يؤيّد نواف سلام لتولّي رئاسة الحكومة، إلّا أنّ امتناع "كتلة المستقبل" عن تسميته كان لسبب وحيد وهو عدم إعطاء دياب الشرعية، وكتلة "القوّات اللبنانية" تلقّفت الموقف، في حين أخطأ النائب السابق وليد جنبلاط في فهمها".