اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة ​المرابطون​ ​العميد ​مصطفى حمدان​ أن "حاكمية فيديرالية المذاهب و​الطوائف​ لا تشبه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ وبالتالي الرئيس عون في الـ3 سنوات من عهده الذي انتظره جميع اللبنانيين وحكمه أثبت أن هذه الحاكمية كانت أصعب من أن يتم تذويبها وحمل شعارات التغيير"، مشيراً إلى أن "رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ يتمتع بالكثير من ​الكفاءات​ ولا يمكن القول أنه لا ميثاقية له ويجب اسقاطه بالشارع".

وفي حديث تلفزيوني، لفت حمدان إلى ان "الرئيس عون أعطى المجال في موضوع ​الاستشارات النيابية​ بعدما أخذ الوقت في تحديدها وبعد تأجيلها أيضا، بعدما رأى أنه تم استنفاذ المجال لم يقم بتأجيل الاستشارات النيابية الملزمة رغم ان كان هناك محاولات جدية لتأجيلها"، مؤكداً أنه " يجب هناك حلول ان يتم القيام بها من اجل الخرود من ما نعيشه في البلاد".

وأشار إلى أنه "بعد 17 تشرين و​الثورة​ والانتفاضة لا لونا رماديا، إما أسود أو أبيض وطالما شارك رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ وكتلة "المستقبل" في الاستشارات النيابية الملزمة لا يمكن تحريك الشارع السني بعدها"، لافتاً إلى أنه "حتى يوم الاربعاء قبل الاستشارات النيابية كان الرئيس عون بانتظار الحريري ليتم تكليفه ودياب كان اسمه مطروحا كوزير لا كرئيس حكومة وعندما تبين ان الحريري يتعرض لضغوط خارجية تم طرح اسم دياب".