لفت مدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ الخوري ​عبده أبو كسم​، إلى أنّ "هذه السنة الجديدة تطلّ علينا بأنوار خافتة، في ظلّ أزمةٍ اقتصاديّة وماليّة تُنهك البلاد والعباد".

وركّز في كلمة خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس أساقفة أبرشية صور المارونية ورئيس اللجنة الأسقفية عدالة وسلام المطران ​شكرالله نبيل الحاج​، قدّم فيه رسالة ​البابا فرنسيس​ لليوم العالمي الثالث والخمسين للسلام، تحت عنوان "السلام مسيرة رجاء: حوار ومصالحة وتوبة بيئية"، على أنّه "كأنّ هذه الرسالة موّجهة إلينا نحن ال​لبنان​يين في هذا الزمن الصعب، الممزوج بالأمل، حيث اللبنانيون ينتفضون ويثورون على ​الفساد​ والمفسدين في محاولةٍ لبناء لبنان جديد يليق بهم، من خلال ضرب منظومة الفساد في إدارات الدولة، ووقف الهدر والسمسرات، واسترداد المال المنهوب وترسيخ مفهوم الدولة العادلة الحاضنة لكلّ أبنائها، عندها يعّم السلام أرجاء لبنان وهو يطوي المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير".

وشدّد أبو كسم على أنّها "سنة التحوّلات. إنّها مسيرة رجاء ومصالحة مع الذات ومصارحة بين الشركاء في الوطن، الّذين شبكوا أيديهم في يدٍ واحدةٍ اتّخذوها شعارًا لثورتهم ورمزًا لوحدتهم"، متمنيًا أن "تكون سنة 2020 في حلاوتها ومرارتها، سنة خير لكلّ اللبنانيين رغم ضبابيّة الرؤيا، وسنة تحمل أملًا بلبنان الجديد".