أكدت المحامية ​سندريلا مرهج ان "اسم الرئيس المكلف تشكيل ​الحكومة​ ​حسان دياب​ لم يطرحه "​حزب الله​" او فرضه الحزب على ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، والطرح ولد من الحاجة الاساسية والضرورية لشخصية سنية مستقلة قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالبلد من الازمات التي يعاني منها".

وفي حديث تلفزيوني، لفتت مرهج الى ان "حزب الله ومنذ الاساس كان يرفض الفراغ والفوضى، والمجتمع الخليجي لم يصدر اي اعتراض على تكليف دياب بل طُرح علامة استفهام عن الرغبة ​السعودية​ باستمرار رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ بالحكم"، مشيرةً الى "وجود اشارة كانت قد ارسلت الى ​دار الفتوى​ لعدم اطلاق اي موقف سلبي تجاه تكليف دياب، والمجتمع الاوروربي لا سيما ​فرنسا​ أكد من خلال الإجتماع الاخير الحاجة الملحة والضرورية لحكومة اختصاصيين، اما من الناحية الاميركية فالضغوط الاقتصادية مستمرة ولكن لا اشارات سلبية الى الأن".

وشددت على ان "دياب يتلقي بعض الممثلين عن الحراك، ولا يمكن الحكم على الحكومة الى بعد عملية التشكيل والنظر الى السياسات المتبعة، وهنالك العديد من الخطط التي وضعتها الاحزاب من الممكن ان تكون مدار بحث، والمطالبة بحكومة مستقلين لا يعني حياديين، لأن الحيادية كمصطلح سياسي توصل الى عدم تحقيق اي تقدم او انجاز، و​لبنان​ بحاجة الى اشخاص قادرة على اتخاذ قرارات ".