لفت رئيس "​جمعية المقاصد​ الخيرية الإسلامية" في صيدا يوسف النقيب، خلال اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للجمعية، للتداول ب​الوضع المالي​ للجمعية ولتدارس سبل الخروج من الوضع الحالي لتعزيز استمرارية عمل عدد من مدارسها، إلى أنّ "الهدف من هذا الاجتماع الاستثنائي هو عرض الوضع المالي الراهن في الجمعية ومؤسّساتها التربويّة وتدارسه مع أعضاء الهيئة العامة والاستنارة بأفكارهم ومقترحاتهم حول كيفيّة اجتياز هذا الوضع، ولإزالة اللغط الّذي أُثير حول ملاءة المقاصد المالية".

وطمأن إلى أنّ "المقاصد بخير لكن المشكلة تكمن في أنّ الجمعية تعاني فقط من نقص في السيولة، رغم أن لها ذممًا ماليّة غير مسدّدة، هي أكثر ممّا هو مطلوب منها دفعه، وأنّه يتمّ العمل قدر الإمكان على تحصيل هذه الأموال من بدل إيجارات ومنح وأقساط وغيرها".

وأكّد النقيب أنّ "الحديث عن انهيار "المقاصد" لا مبرّر له، فـ"المقاصد" بألف خير. لكن الهدف من هذا الاجتماع هو عرض الموضوع المالي خاصة في ظلّ ما يروّجه البعض من أنّ "المقاصد" بحالة يرثى لها، وأنّها بطريق الإفلاس، وكأنّ من يقول ذلك يريد أن يقفل "المقاصد". وركّز على "أنّنا نقول إنّ "المقاصد" لا تقفل طالما فيها طيبون و"أوادم" ومحسنون. "المقاصد" ليست لنا ولا لكم بل هي لكلّ صيدا، ونحن موجودون كمجلس إداري لنتحمّل مسؤوليّاتنا تجاهكم وتجاه الجمعيّة؛ وسنأخذ بالاعتبار آراءكم ونحاول معكم ايجاد حلول مناسبة".