ركّز رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​، فخر الدين ألطون، على أنّ "عبر محاكمة شكليّة، تمّت تبرئة الّذين أمروا بارتكاب جريمة قتل الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​، وأرسلوا فريق ​الإعدام​ إلى ​إسطنبول​، وأخفوا جثة الضحية، وتجاهلوا حرية الصحافة والتعبير".

وأعرب في مقال صحافي، عن رفضه لـ"محاولة التسترّ على عمليّة الإعدام عبر محاكمة شكليّة، بينما جميع الأدلة المتعلقة بالجريمة واضحة"، مؤكّدًا "أنّنا نشهد تبرئة مرتبكي جريمة قتل الصحفي عبر تقطيع جثمانه أمام مرأى العالم بأسره". ولفت إلى أنّ "وفقًا للنيابة العامة السعوديّة، يتعيّن علينا القبول بأنّ خاشقجي قُتل على أيدي مجموعة من ضباط المخابرات بمبادرة منهم، وأنّ الإدارة السعوديّة ليس لها أي صلة بالجريمة، وحتّى الأشخاص المقربون من ولي العهد محمد بن سلمان غير متورّطين بالجريمة".