صلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​، لـ"​لبنان​ الجريح"، ولأن يلهم الله "مسؤوليه إلى ما يحقق أمنيات شبابه في وطن مفرح جامع لأبنائه، محرر من أسر المصالح السياسية الشخصية الضيقة له، ومن القيود المذهبية والطائفية التي لطالما كانت عائقا أمام ما يتقدم بلبنان ويصونه من التشنجات والعثرات الكبرى والأزمات".

وشدد على "ضرورة التعالي عن الجدل والتجاذبات والمصالح الشخصية، لتسريع تأليف ​حكومة​ إنقاذ استثنائية تحاكي تطلعات اللبنانيين، وتكون قادرة على الاستجابة لرغبة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ب​محاربة الفساد​ وانتشال الوطن وأبنائه من الضائقة الحالية، وعلى وضع خطة للنهوض به وصوغ رؤية لمستقبله ودوره في العالم".

وفي عظة قداس رأس السنة الميلادية، التي ترأسها يازجي في الكاتدرائية المريمية في العاصمة السورية دمشق، أشار إلى أننا "نصلي اليوم من أجل سلام ​سوريا​ التي نراها ونريدها واحدة موحدة، من أقصى شمالها إلى جولانها المحتل، ومن أقصى شرقها إلى غربها".

وأضاف: "لقد تاقت سوريا إلى سلام ابن بيت لحم. وهي مصممة بسواعد أبنائها أن تعيد السلام إلى كل شبر من أراضيها"، لافتاً إلى أن "إرادة الحياة في هذا البلد لم تمت ولن تموت".