رحّب نقيب المحامين في ​الشمال​ ​محمد المراد​ خلال اطلاق خطة سجون الشمال بحضور وزير الداخلية في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​ريا الحسن​، بزيارة الحسن في دار ​نقابة المحامين​، "هذه النقابة التي مر على تأسيسها مئة عام تقريبا، هذه النقابة التي لها تاريخ نضال على مدى عقود من الزمن دفاعا عن الحقوق الخاصة والعامة وعن الكرامة الانسانية والوطنية"، لافتا إلى انه "نطلق اليوم فعالية الخطة الوطنية لسجون الشمال، كل الهيئات والجمعيات تولي عناية خاصة بالحالة الانسانية للسجناء لكن اكتظاظ السجون جعل منه حالة لا انسانية وربما "حالة حيوانية".

وسأل "هل السجن تأديب وتهذيب أم هو انتقام وفساد؟"، لافتا إلى انه "نسمع وننام منذ سنوات على شعارات ونستفيق بعد أعوام على ايقاعات الاصلاح الهنشسي للسجون وأبنية جديدة ومنذ مدة شهور، نسمع عن جمعيات تتلقى التبرعات لهذا الغرض لكن لم نلحظ حجرة".

وأكد المراد "التزامنا بتكليف محام للدفاع عن كل سجين محتاج وليس له محام، والعمل على تشريع المحاكمات بتعاون وثيق مع ​القضاء​ و​وزارة الداخلية​ لجهة تأمين سوق الموقوفين وعدم التعذيب"، مشددا على "التعاون مع القضاء المختص من خلال المحامين الذي سيكلفون بناء على اقتراح لجنةالسجون لتخفيف الكفالات في قضايا الحق العام".

كا شدد على الالتزام "امام الجميع بالعمل على موضوع معالجة الغرامات التي بسببها يبقى المحكوم نزيل السجون، والتعاون مع القضاء لجهة التطبيق الرحوم لنص العقوبات، والعمل مع مدعي عام التمييز لتسهيل عمل المحامين لمتابعة تنفيذ الاعمال المطلوبة اليهم".