لفت وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، في تصريح تلفزيوني، ردًّا على وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب، إلى أنّ "إبّان حادثة الشويفات الّتي سقط ضحيتها الشهيد علاء أبو فخر، ذهب رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط ليلًا إلى الشويفات حفاظًا على الجيش اللبناني، في وقت كان وزير معني يتّصل هاتفيًّا بأشخاص للتحريض على الجيش وقيادته بالقتل المتعمّد بناءً على أوامر القيادة".
فردّ بو صعب بالقول: "أبو فاعور يخترع الأمور ويصدقّها"، ليردّ أبو فاعور عليه بالكشف عن "اتصال قام به بو صعب لشقيق أبو فخر، أبلغه فيه أنّ القتل حصل عمدًا بناءً على أوامر من قيادة الجيش". وفأوضح بو صعب "أنّني قلتُ لشقيق أبو فخر أنّنا سنحرص على متابعة الملفّ في المحكمة العسكرية"، متوجّهًا إلى أبو فاعور بالقول: "ما بنصحو يذكّر بقبرشمون".
وعاد أبو فاعور وردّ على بو صعب قائلًا: "بتحدّاك تقول وين صار الكمين بقبرشمون". فدعا أبو صعب إلى "عدم إثارة موضوع قبرشمون، وأن يترك التحقيق يأخذ مجراه".