اعتبرت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أن الضربة الصاروخية الأميركية الأخيرة على ​بغداد​ التي أدت الى مقتل قائد ​فيلق القدس​ ​قاسم سليماني​، "مغامرة لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة"، معتبرة أن "​واشنطن​ تبدو مهتمة في هذا الوقت، فقط بتغيير ميزان القوى في ​الشرق الأوسط​".

ولفتت زاخاروفا الى أنه "لإدانة الهجمات على سفاراتها، تتوجه الدول عادة إلى ​مجلس الأمن الدولي​ وتقدم إلى رئيسه مشروع بيان بهذا الخصوص. لكن واشنطن لم تتجه إلى مجلس الأمن الدولي ولم تناشده. وهذا يعني أنها لا تهتم برد الفعل العالمي. يهمها فقط تغيير الوضع في المنطقة"، مشيرة الى أن "سليماني خدم قضية حماية مصالح ​إيران​ القومية بإخلاص. تعازينا الصادقة للشعب الإيراني".