أعرب الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب ​أسامة سعد​، عن إدانته "إقدام ​الولايات المتحدة الأميركية​ على ارتكاب جريمة اغتيال القائدين ​قاسم سليماني​ وأبي مهدي المهندس ورفاقهما"، مشدّدًا على أنّ "الجريمة تصعيد خطير للعدوان الأميركي والإسرائيلي على المنطقة"، داعيًا إلى "بناء قواعد التعاون بين شعوب المنطقة بما يؤمّن مصالحها ويحفظ استقلالها، ويعزّز قدرتها على مواجهة العدوان".

ورأى في بيان، أنّ "هذه الجريمة إمعان من قبل أميركا في العربدة داخل ​العراق​، وفي مواصلة العدوان ضدّ الشعب العراقي. وهو العدوان الّذي ابتدأ بالحصار وحرب التجويع، من ثمّ اجتياح العراق سنة 2003، وصولًا إلى تقوية الطائفيّة والانقسامات الداخليّة ونشر ​الفساد​"، لافتًا إلى أنّ "للأسف، لقد استمرّت التدخلات والقواعد الأميركيّة في العراق على الرغم ممّا أنجزته ​المقاومة​ العراقية من انتصارات. وهو ما يدعو إلى مواصلة الكفاح من أجل استكمال تحرير العراق من الاحتلال الأميركي وأعوانه".

وأكّد سعد "أهميّة تعزيز كفاح شعوب الأمة العربية، وفي مقدّمها ​الشعب الفلسطيني​، لمواجهة العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية"، مركّزًا على "أهميّة استعادة قوى التحرّر والتقدّم العربيّة لموقعها ودورها، وخوض معركة الاستقلال والحرية والكرامة، ومدّ جسور الصداقة الأخوية مع شعوب المنطقة في مواجهة الحلف الأميركي الصهيوني".