أكد المستشار السابق للرئيس الأميركي ​وليد فارس​ أن "​القوات الأميركية​ كانت منتشرة في ​العراق​ اساسا بطلب من البرلمان الاميركي للانتصار ضد داعش، وقد حررت الولايات المتحد جزء كبير من الاراضي العراقية من سيطرة ​تنظيم داعش​ الارهابي، الا انها وجدت نفسها أمام ميليشيات تهدف للدفع ب​أميركا​ الى الخارج".

وفي حديث تلفزيوني له، أشار فارس الى أنه "انظروا ماذا فعل الشعب العراقي الذي ثار على الميليشيات ودخل مقراتها وحرق مقراتها"، لافتاً الى ان "من فعلوا ذلك هم من ​الشباب​ ​الشيعة​".

ولفت الى أن "حالة ​الثورة​ في العراق لم تعجب ​الحشد الشعبي​، وقامت الميليشيات بمحاولة خلق حرب هروبا من الثورة"، مشيراً الى أنه "لو أن هناك تحضيرات لحرب مع ​ايران​ لما كانت الامور على ما هي عليه".