حذّر الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، من مغبة إرسال قوات عسكرية إلى ​ليبيا​، معتبراً أنّ "أيّ دعم أجنبي للجهات المتحاربة في ليبيا لن يؤدّي إلا إلى تعميق الصراع الصراع المستمر وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصّل إلى حلّ سياسيّ سلمي وشامل"، مؤكدا أنّ "الانتهاكات المستمرّة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار ​مجلس الأمن​ الرقم 1970 الصادر في2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءاً".

وشدّد غوتيريس في بيان على أنّ "التقيّد الصارم بالحظر ضروري لتهيئة بيئة مؤاتية لوقف الأعمال القتالية"، داعيا إلى "وقف فوري ل​إطلاق النار​ في ليبيا وعودة جميع الجهات إلى الحوار السياسي".