اعتبر النائب ​علي درويش​ ان "هنالك تصعيد في منطقة ​الشرق الاوسط​ وارتفاع لوتيرة الخطاب والحركة على الارض امتدادا من ​لبنان​ الى ​العراق​ واغتيال سليماني سيسعّر الصراع في المنطقة ويؤدي الى فعل وردة فعل خصوصا مع وجود ترابط في المنطقة اي ان الصراع فيها متداخل ولا يمكن فرز الواقع في لبنان عن ما يجري في ​سوريا​ والعراق وفي صيغة المحاور علينا كلبنانيين الحذر لاننا دائما ندفع نتيجة الصراعات كوننا الحلقة الأضعف وأشك في الانزلاق لبنانيا الى حرب لان اثمانها كبيرة."

ورأى ان "ماحدث له تداعيات هل ستحصر في العراق ام تمتد الى خارجها، هذا الامر رهن ​الساعات​ او الايام القادمة، انما اعتقد في لبنان لم نصل الى مرحلة ان يكون فيها انخراط مباشر على المدى المنظور، خصوصا ان ماحصل سوف يأجج الصراع ويتعمق بشكل أكبر وأشك بالانزلاق الى حرب خاصة بين العدو الإسرائيلي ولبنان، لانها اذا فتحت ستنتقل لصراع كامل في المنطقة له تبعات قد تكون مرتفعة على الجميع."

وعلى صعيد تشكيل ​الحكومة​ كشف النائب درويش خلال لقاء إذاعي على "دلتا نورث" من ​طرابلس​. انه "بحسب المعطيات الأخيرة قد يكون هنالك خواتيم للحكومة خلال فترة زمنية قصيرة، للاسف دائما في الصيغة اللبنانية لا معبر واضح المعالم لتشكيل الحكومات، وان الوزارات المتبقية التي لم يتم حسم تسمية وزرائها باتت قليلة، فإذا حسمت اليوم ممكن ان نرى غدا ولادة للحكومة او الأسبوع المقبل."

وأضاف: "لا شك ان لبنان بلد توازنات وهذه التوازنات أرست تسوية معينة ضمن اتفاق معين، اما الآن خلطت الاوراق مع ​الثورة​ التي دفعت باتجاه تغيير شروط اللعبة ضمن الكيان اللبناني الأمر الذي له حسنات، فعلى سبيل المثال لم يتم التجديد لشركتي الخليوي وهذا امر يبنى عليه في مقاربة ادارة الملفات العامة لما فيه خدمة المواطنين."