أوضح رجل الأعمال ​وديع العبسي​، عطفًا على "ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام المحليّة والعربيّة من معلومات حول تسمية وديع العبسي لمنصب نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ ووزير للدفاع الوطني، نتيجةً لعلاقته الشخصية برئيس الجمهورية ​ميشال عون​، والعلاقات الممتازة الّتي تربطه بجهات سياسيّة فاعلة"، "أنّه أكّد منذ العام 2010 أنّه لا يرغب في تولّي أية حقيبة وزاريّة، وغير معني بما يتمّ تداوله وغير مرشّح لدخول ​الحكومة​ الجديدة".

وأكّد في بيان، أنّ "علاقة الصداقة الشخصيّة الّتي تربطه بالرئيس عون هي أكبر وأسمى من أي منصب وزاري"، معبّرًا عن "كامل الاعتزاز والتقدير لمواقف الرئيس عون ووقفاته الوطنيّة النبيلة"، ومشدّدًا على "أنّه سيبقى صديقًا للقوى السياسيّة الفاعلة على الساحة ال​لبنان​ّية".

وأعرب العبسي عن استمراره واستعداده الدائم لـ"العمل من أجل لبنان من خلال العمل الاجتماعي والإنساني"، نافيًا "الرغبة في تسلّم أيّ موقع وزاري"، ومتقدّمًا بالشكر من وسائل الإعلام كافّة الّتي تداولت موضوع تسميته "بإيجابيّة وترحيب". كما أدبى أمله أن "تكون هذه السنة، سنة خير على لبنان واللبنانيين".