استغربت صحيفة صنداي تلغراف، الطريقة التي تعاملت بها ​إيران​ و​الحشد الشعبي​ في ​العراق​ مع خبر اغتيال قائد قوة ​القدس​ الفريق ​قاسم سليماني​ ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ​أبو مهدي المهندس​ في الغارة الأمريكية على مطار ​بغداد​، فبعد ساعات فقط من وقوع الغارة علق الحشد الشعبي في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً استشهاد المهندس وسليماني، ثم بعدها لم يصدر أي شيء عن ​القوات​ الأخرى التي تنضوي تحت لواء الحشد الشعبي"، موضحةً ان "مقتل الرجلين أربك الحشد، وأنها تواجه الآن مشكلتين لا يتحدث عنهما أحد، فالمشكلة الأولى هي مقتل المهندس، الذي غطى عليه مقتل سليماني، والمشكلة الثانية هي ​الاحتجاجات​ المناوئة لإيران التي تشهدها بغداد، فالمحتجون لهم مطالب مشروعة ولا يزالون حتى الآن متمسكين بمطالبهم".