أعلن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ أن بلاده بذلت وتبذل ما بوسعها من أجل خفض التوتر الأميركي الإيراني بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ​قاسم سليماني​، معتبراً أن جعل العراق منطقة صراع للتوترات بين أميركا وإيران يضر بالاستقرار.

ولفت إلى أن التوتر الذي بدأ مع الهجوم على السفارة الأميركية في العراق ومقتل سليماني بلغ نقطة حرجة، قائلاً: "الأمر لن يقف عند هذا الحد فمن المؤكد أن مرحلة أخرى ستعقبها".

وأضاف: "بكل أسف لم تنجح حتى الآن جميع الجهود والمبادرات المبذولة لنزع فتيل التوتر الأميركي الإيراني".

واعتبر أن اختيار أميركا لسليماني كان وسيلة لزيادة التوتر لأن قتل شخص بمرتبته لن يبقى دون دفع ثمن أو دون رد، قائلاً: "إذا كان الأميركيين يتحججون في قتلهم لسليماني بأنه إرهابي فكيف يفسرون دعمهم للإرهابيين في سوريا".