اشار النائب ​الوليد سكرية​ الى أنه "سمع من رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ إصراره على حكومة اختصاصيين، ورفضه أن يتشاطر أي فريق سياسي لإبقاء وزير يخصه، مما يشجع الآخرين على العمل بالمثل. علينا الانتظار لنرى أسماء من سيتم توزيرهم وبعدها يتم الحكم عليها. صحيح أن هناك ضغطاً، لكن هناك أيضاً شخصيات تكنوقراط غير مسيسة".

ولفت في حديث صحفي، إلى أن "شارع ​تيار المستقبل​ هو من يتحرك، وفق معادلة إما رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ أو لا أحد. كأن الآخرين ليسوا سنة. لذا ينشط التحريض ودفع ​المال​ لينزل المتظاهرون إلى الشارع والاعتداء على ​القوى الأمنية​".

واشار إلى أن "الحكومة محلحلة"، واضح أنه "إذا لم يرض ​المجتمع الدولي​ على الحكومة العتيدة فلن يتعاون معها، فتسقط. والأمر منوط بتصاعد الأحداث في المنطقة، وتحديداً ما يحصل في ​العراق​. فقد أعطى الانقسام الشيعي فرصة للأميركيين للاستثمار في العراق وقطع الطريق على ​إيران​ إلى ​سوريا​. وهذا التطور الجديد يضع ​لبنان​ في حالة انتظار قد تمتد ستة أشهر لتتضح الصورة الإقليمية. وخلال هذه المرحلة سيكون لبنان بصدد معالجة داخلية مؤقتة لأزمته، في حين يبقى التعويل على الدعم الدولي".