وأشار عضو المكتب السياسي في "​تيار المستقبل​" ​مصطفى علوش​، إلى أن الأمين العام لـ"حزب اله" ​السيد حسن نصر الله​ حدد الأهداف بضرب جنود أميركيين، متسائلا: "هل تكون ​السفارة الأميركية​ في ​لبنان​ التي يوجد فيها عسكريون أميركيون لحمايتها من ضمن الأهداف؟ وهل يضع الحزب الضباط والجنود الأميركيين داخل القاعدتين الجويتين في حامات ورياق ضمن عملياته؟".

وحذّر علوش في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" من أن "أي عملية ضدّ هذه الأهداف، أو أي دور لـ"حزب الله" في المنطقة، سيفتح أبواب جهنّم على البلد"، معربا عن إستغرابه كيف أن نصر الله "وضع لبنان في مقدمة المحور المسؤول عن الانتقام لعملية اغتيال قائد ​فيلق القدس​ ​قاسم سليماني​، أو المبادر إلى الحرب".

ورأى أن "هذا أمر خطير لا يتحمّل لبنان تبعاته"، معتبراً أن هذا الأمر "سيدفع لبنان إلى تسريع الانهيار الاقتصادي والمالي، ويضع أمن البلد في المجهول".