أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​إيهاب حمادة​ أن "دم الشهيدين الكبيرين ​قاسم سليماني​ وأبي مهدي المهندس سيكتب عنوانا لمرحلة جديدة. وقال: "إننا على أبواب منطقة وجغرافيا خالية تماما من تحكم الأميركي بمصيرنا، وخالية من القوة العسكرية الأميركية، ومن محاولة السيطرة على إرادة واستقلال ومصير ومستقبل الشعوب".

واشار خلال لقاء سياسي في حي الحارة في ​الهرمل​، الى "إن المشهد الذي نراه من وحدة الدم ​العراق​ي وال​إيران​ي في مواجهة المشروع الأميركي، يمثل اللحظة الكبرى، في محور ​المقاومة​ وفي خصوصية الالتحام بين المجاهدين وبيئاتهم الحاضنة، بحيث تحولت كل الشعوب إلى مقاومة ومواجهة للعدوان الأميركي، وبالتالي هناك مسار جديد للصراع مع ​أميركا​ وأدواتها في المنطقة سواء على المستوى الإسرائيلي أو العربي". ورأى أن "التجلي والثمرات العظيمة للدماء المباركة، ستؤسس لعنوان عريض،لافتا إلى أن عهد أميركا والقطب الذي حكم ​العالم​ بدأ بالإنهيار المدوي، الذي سنشهده بأعيننا".

واعتبر أن "الوحدة العراقية ووحدة الصف الرسمي والشعبي، هي من أهم ثمرات دماء سليماني والمهندس"، مشيدا "بالموقف الاستراتيجي والمشرف ل​مجلس النواب العراقي​، الذي شكل عملية رفع غطاء الشرعية عن الوجود الأميركي في العراق، ومن هذه اللحظة أصبحت ​القوات الأميركية​ الموجودة في العراق قوات احتلال، وبالتالي من حق الشعب العراقي بكل فصائله أن يواجه ويقاوم لتحقيق تحرير كامل لأرضه وهذه أيضا من الثمرات".

ولفت الى أن "تشييع الشهداء في إيران والعراق يشكل في عين الإعلام العالمي والتقديرات العالمية أهم وأكبر تشييع على مستوى البشرية والتاريخ، وهذه رسالة إلى ​ترامب​ ليعرف أي دم قد سفك، وهو عندما ظن أنه باغتيال الشهيدين ورفاقهما سوف يشعر هذه الأمة بالهزيمة، جاءه الرد على امتداد الجغرافيا، لتقول له شعوب المقاومة بأننا كلنا قاسم سليماني".