لفت "التيار- الخط التاريخي" في بيان الى أن "رفيقتنا المحاميّة فرنسواز كامل، تلقّت دعوة للمثول أمام المحكمة الحزبية لجماعة باسيل اليوم 7/1/2020، ونيابة عن الرفيقة فرنسواز، نوّد إبلاغ الجماعة المذكورة أنها لن تلبّي الدعوة، ولا تعبأ بها. وأنها ابتعدت عنهم منذ سنوات، كما فعل الكثيرون، ولم تجدّد بطاقتها الحزبية، بسبب خروجهم عن المبادئ، وانغماسهم في ​الفساد​، وإقصائهم للمؤسّسين والأحرار، وخضوعهم لشخص فاشل متعجرف لم يجلب عليهم إلا العزلة والعار. وهي كانت دائماً صريحة في التعبير عن آرائها. وقد وجّهت رسالة الى ​رئيس الجمهورية​ في حزيران الماضي عبّرت له فيها عن خيبة أملها".

وشدد على أن "الاعتقاد بأن الرفيقة فرنسواز قد تكترث لهذا النوع من الدعوات، او أنها قد ترغب في طلب الغفران كي يسمحوا لها بالبقاء في صفوفهم، هو إفراط في التفاؤل، حتى لا نقول أنه ضربٌ من البلاهة. ونحن ننصح جماعة باسيل بالإقلاع عن هذه الممارسات التي عفا عليها الزمن، وهي أشبه بنسخة هزليّة عن محاكمات جماعة "كو كلوكس كلان" ​العنصرية​، ولم تعد تُرهب أحداً، بل تجعل منهم أضحوكة الناس وموضع احتقارهم، وتُظهر مرة جديدة أنهم منفصلون عن الواقع، فهموم الناس في وادٍ، وهم في وادٍ آخر. ونقول لهم أنه من الآن فصاعداً نحن من يُصدر الأوامر، ونحن من يُحاسب، وليس العكس".