لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​جورج عطالله​، إلى أنّ "رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ ردّ في مقابلته التلفزيونيّة أمس على حملة الشائعات الّتي طاولته، وكانت لديه ثقة وصراحة بمقاربة الملفات الدقيقة الّتي يعاني منها الوطن، لا سيما الاقتصاديّة والماليّة منها".

وركّز في حديث إذاعي، على "أنّنا منذ أكثر من سنة، كان باسيل يدقّ ناقوس الخطر مرارًا على المستوى الاقتصادي وعدم إنتاجيّة ​الحكومة​، ولم يكن أحد يسمع"، مبيّنًا أنّ "هناك وضوحًا وصراحةً أنّ الأزمة الّتي نمرّ بها قد تكون أعنف أزمة مرّ بها لبنان على الصعيد الاقتصادي، لكن لا يوجد استسلام كامل، وهناك حلّ للأزمة، لكن الأساس أنّنا لا نلمس من الجهات الأُخرى مقاربات جديّة للملفات".

وشدّد عطالله على أنّ "الخوف ألّا يكن هناك ​سياسة​ اقتصاديّة جديدة، تنسف الهندسات المصرفيّة والاقتصاديّة القائمة مثلًا على الريعيّة لا الإنتاجيّة، وعلى بقاء لبنان على أساس أنّه خدماتي، وعلى عرقلة مشاريع ​الكهرباء​ و​البنى التحتية​"، منوّهًا إلى أنّ "باسيل حاول أن ينبّه إلى أنّه إذا لم تختلف المقاربة لدى القوى السياسيّة، فنحن ذاهبون إلى مرحلة أصعب".

وأوضح أنّ "باسيل عن قصد لم يدخل بتفاصيل عمليّة ​تشكيل الحكومة​، سيرًا منه بسياسة التسهيل الكامل لرئيس الحكومة المكلّف ​حسان دياب​ لتشكيل الحكومة بالتفاهم مع رئيس الجمهورية".