أكّدت رئاسات ​إقليم كردستان​ الثلاث، عقب اجتماعها الدوري الّذي ناقشت خلاله الاستهداف الصاروخي ال​إيران​ي على مناطق عدّة في ​العراق​ وإقليم كردستان، أنّ "الإقليم لن يكون ميدانًا للصراعات".

ودعت في بيان، إلى "الإسراع في السيطرة على الأوضاع الطارئة من خلال الحوار"، معربةً عن قلقها الشديد "إزاء ما يحدث في المنطقة، في وقت ازدادت فيه خطورة ​الإرهاب​، وهناك تهديد مباشر على إقليم كردستان والعراق والمنطقة".

وبشأن الأحداث الأخيرة، ركّزت الرئاسات على أنّ "الحل العسكري لن يصلح الأوضاع بأي شكل، وإقليم كردستان مع تهدئة الأوضاع من خلال الحوار والحل الدبلوماسي لإرساء الأمن والسلام"، لافتةً إلى أنّ "الإقليم يدعم ​قوات التحالف الدولي​ في العراق وإقليم كردستان، لدوام مواجهتها للإرهاب، بخاصّة في الآونة الأخيرة مع ازدياد عمليّاتها الإرهابية والتصعيد الّذي حدث، ونطالب ​المجتمع الدولي​ أن لا يترك مجالًا لعودة الإرهاب إلى إنتاج نفسه في المنطقة من جديد".

وكانت قد شنّت إيران فجر اليوم الأربعاء هجومًا صاروخيًّا استهدف قاعدتَين عسكريتَين في العراق، وذلك ردًّا على عمليّة اغتيال قائد فيلق القدس ​قاسم سليماني​ يوم الجمعة الماضي.