لفتت مصادر "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" لـ"الجمهورية" إلى انه "في هذا السقوط الداخلي الكبير مالياً واقتصادياً، فإنّ التفاهم الداخلي هو المطلوب قبل كل شيء. والمنحى الذي يجري حالياً في تشكيل ​الحكومة​، او في الاصرار على التحكّم والاستئثار، لا يخدم البلد أبداً.

وأشارت المصادر الى انّ عقلية "​التيار الوطني الحر​" والمنحى الذي سلكه ويسلكه رئيسه، على قاعدة أنا او لا أحد، هما اللذان أوصلانا الى ما نحن فيه، فقد قفزوا فوق ​الطائف​، وفوق التوازنات الداخلية وكل المعطيات والامور التي تؤسّس الى وحدة وطنية.

وورأت انه "قبل الحديث عن الحكومة بشكلها ومضمونها، يجب التأكيد مجدداً على الطائف، والعودة الى الطائف. وبالتالي، التواضع من قبل كل الناس ليتحمّلوا المسؤولية كاملة في إنقاذ البلد".