إعتبرت الأمينة العامّة لمجلس كنائس ​الشرق الأوسط​ ثريا بشعلاني أنّ "الشرق الأوسط و​العالم العربي​ّ قد دخلا كما يبدو في مرحلة شديدة التّأزّم، وهذا يستدعي منّا جميعًا الإنكباب على الصّلاة من أجل السّلام، كما نبذ كلّ أشكال ​العنف​، مع الإستثمار البنّاء في مبادرات حلّ النّزاعات بالحوار بالإستناد إلى ​العدل​ والمحبّة"، معتبرة انه "لطالما عاش الشرق الأوسط والعالم العربي آلامًا، ودفع أهله أثمانًا باهظة على كلّ المستويات الإقتصاديّة، والإجتماعيّة، والثّقافيّة، والديموغرافيّة والبيئيّة"، داعيةً "الجميع لبذل الجهود لتفادي الإنهيارات المدمّرة، والكل معني من موقعه الأخلاقي والإيماني ببناء الجسور وتحييد المدنيّين العزّل بما يكفل حمايتهم، فكرامة الإنسان تبقى في صميم مسار عمل ​مجلس كنائس الشرق الأوسط​ أولويّة، كما بناء السّلام".