لفت ​فيليب زيادة​ الى أن "​لبنان​ اعطاني العصامية لانجح في حياتي وانا ثائر لانني خرجت من لبنان وتعلمّت وساعدت اهلي وعدت لاساعد شباب وطني ورغم ذلك املك خيارات اخرى، فأنا أعيش في ​الولايات المتحدة​ ولكن إخترت العودة"، مشيرا الى "أنني رأيت أملا بالتغيير لأن الشباب في الشارع لذلك أردت أن أشارك في هذه ​الحكومة​".

ورأى زيادة في حديث تلفزيوني أن "المنتج الوحيد الذي نتباهى به في ​العالم​ هو ​الطاقة​ الاغترابية الشبابية"، مشددا على أنه "رغم وجود علاقة مع رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ إلا أنه ليس هو من طرح إسمي لتولي حقيبة في حكومة ​حسان دياب​".

وأوضح أنه "تم طرح إسمي من قبل صديقة في ​أميركا​ في ​جامعة هارفرد​ وعي على معرفة مع دياب وأيضا من صديق اسمه سايد فنيانوس في لبنان"، كاشفا أنه "بعد اغتيال قائد ​فيلق القدس​ ​قاسم سليماني​، بدأت الامور تتجه نحو وزارة سياسية وانا في الاساس مطروح كوزير تكنوقراط فسحبت اسمي من التداول".

وشدد على أن "علاقتي بالوزير جبران باسيل هي علاقة مغترب ناشط مع وزير خارجية ومغتربين ناشط وانا اشهد على حراك ونشاط باسيل الذي جمعنا نحن اللبنانيين في الاغتراب"، لافتا الى أنه "قبل باسيل كان لدينا وزير خارجية وليس وزير خارجية ومغتربين".

وأضاف: "انا من القلائل الذين قاموا بخطوات عملية على الارض لتوظيف الشباب في لبنان"، معتبرا أنه "علينا التمييز بين ما هو جيّد وما هو خطأ. نحن نخدم لبنان، فهل ممنوع علينا خدمة وطننا؟".