شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ الشيخ علي دعموش على أن "الادراة الاميركية المتغطرسة يجب ان تعرف ان ارهابها بحق شعوب المنطقة واغتيالها لقائد فليق ​القدس​ في الحرس الثوري ال​ايران​ي ​قاسم سليماني​ وابومهدي المهندس لن يخرجها من احباطها وفشلها المتراكم في المنطقة، ولن يعيد اليها هيبتها المفقودة، ولن يسترجع ثقة حلفائها بها، ولن يرهب محور ​المقاومة​، بل سيعزز من الصورة البشعة ل​اميركا​ لدى شعوب المنطقة، وستفتح دماء الشهيدين سليماني والمهندس افاقا جديدة لمحور المقاومة لتحقيق المزيد من الانجازات، وستؤسس لإخراج ​القوات​ الاميركية بالكامل من المنطقة، لأن الثأر الحقيقي لاستشهاد الحاج قاسم وابو مهدي هو اخراج القوات الاميركية من المنطقة".

وخلال خطبة الجمعة، اعتبر دعموش ان "الرد الايراني ب​الصواريخ​ على القواعد الاميركية في ​العراق​ هو اول الغيث ومحطة أولى في مسار المواجهة وتصفية الحساب مع ​الولايات المتحدة​ ومعركة اخراجها من المنطقة"، مشيراً الى أنه "اليوم بفضل دماء الشهيدين سليماني والمهندس وكل الشهداء الذين ارتفعوا معهما تشهد منطقتنا فرزا واضحا وحاسما بين محورين محور الشر الذي تقوده الولايات المتحدة ومحور المقاومة التي تقوده ايران ولا مكان من الان فصاعدا للوقوف على التل او موقف المتفرج على الصراع الذي لا يبالي بما يجري، لقد انتهى زمن المراوغة في المواقف فالصراع في المنطقة بات شديد الوضوح وأطرافه مفرزة على نحو حاسم ولا التباس في ذلك، كما ان الهدف بات واضحا جدا وهو الوجود العسكري والامني الاميركي في المنطقة، فهذا الوجود لن يكون آمنا او مستقرا بعد اليوم".

ورأى ان "التشييع المليوني الحاشد وغير المسبوق للشهداء في العراق وفي ايران والحضور الشعبي الواسع في مجالس التأبين في كل من ​لبنان​ و​اليمن​ و​سوريا​ وغيرها كان بمثابة استفتاء شعبي واسع على وحدة الهدف وكيفية المواجهة، ورسالة واضحة بأن شعوب المنطقة جاهزة لاي تضحية ومستعدة للمواجهة حتى تحقيق الهدف الكبير".