أكّدت ​السفارة الأميركية​ في ​بغداد​ أنّ "وجودنا العسكري في ​العراق​ هو لمواصلة القتال ضدّ "​تنظيم داعش​"، وكما قال الوزير ​الخارجية الأميركية​، نحن ملتزمون بحماية مواطني ​الولايات المتحدة الأميركية​".

وأوضحت في بيان، أنّ "العراقيين وشركائنا في التحالف، لا لبس في ما يتعلّق بأهميّة مهمّة دحر تنضيم "داعش" في العراق، وفي هذا الوقت، سيكون أي وفد يتمّ إرساله إلى العراق مكرّسًا لمناقشة أفضل السبل لإعادة الالتزام بشراكتنا الإستراتيجيّة - وليس لمناقشة انسحاب القوات، ولكن موقفنا المناسب من وجود قوة في ​الشرق الأوسط​".

ولفتت السفارة إلى أنّ "اليوم، يوجد وفد من حلف "الناتو" في وزارة الخارجية لمناقشة زيادة دور "الناتو" في العراق، تماشيًا مع رغبة الرئيس في تقاسم الأعباء في جميع جهودنا الدفاعية الجماعية". وركّزت على أنّ "مع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء محادثة بين الولايات المتحدة والحكومات العراقية، ليس فقط في ما يتعلّق بالأمن، ولكن أيضًا حول شراكتنا المالية والاقتصادية والدبلوماسيّة". وشدّدت على "أنّنا نريد أن نكون صديقًا وشريكًا لعراق يتمتّع بالسيادة والازدهار والاستقرار".