لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​ إلى "الضرر الكبير الناتج من إستقالة ​الحكومة​ كما التأخير في التأليف"، مبيّنًا أنّ "الجميع يعرف الوقت الّذي يستلزمه تأليف حكومة في بلد مثل ​لبنان​، وخصوصًا في الظروف الإستثنائيّة الّتي نمرّ بها".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "​مجلس النواب​ يستعد اليوم لإقرار ​الموازنة​، فقانونًا، نحن مجبرون على إقرار موازنة 2020 قبل نهاية الشهر الحالي، وهناك توجّه لدى رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ إلى التنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ ليكون موجودًا كي تتمّ الدعوة إلى هيئة عامة قريبًا، وهذا ما يجب أن يحدث حتّى نتجنّب الصرف على قاعدة الإثني عشرية".

وأشار علامة إلى أنّ "إقرار الموازنة ليس مطلبًا داخليًّا فقط، إنّما هو مطلب خارجي أيضًا. ف​المجتمع الدولي​ يراقبنا ويجب أن نقوم بواجباتنا لكي نُظهر للخارج جدّيتنا في العمل"، معربًا عن أمله من الحريري "النائب ورئيس الحكومة المستقيل الاستجابة، فهذا واجب وطني".

وذكر أنّ "بحسب ​الدستور​، لحكومة تصريف الأعمال دور أساسي في تصريف أعمال الناس، خصوصًا في ظلّ الأزمات الاقتصاديّة والمعيشيّة الّتي نمرّ بها اليوم، وأقلّه أن يحضر الوزراء إلى وزاراتهم ويؤدّوا المطلوب منهم. ورئيس الحكومة موجود، ليشكّل لجنة طوارئ اقتصاديّة أو يتابع بعض السياسات الاقتصاديّة". وركّز على "أنّنا لا نتحدّث عن سياسات عليا نمارسها عندما تكون الحكومة قائمة، إنّما هناك أمور إداريّة وروتينيّة يجب أن تُنجز وهي شبه غائبة، هناك بعض الوزراء يؤدّون واجبهم فيما آخرون غائبون، وهذا ما نشعر به حتّى ضمن ​اللجان النيابية​".