رأى النائب ​نقولا نحاس​، أنّه "لا يجوز أن يكون مصير الناس سائبًا، ف​تصريف الأعمال​ لا يعني أنّ مهمّة ​الحكومة​ توقّفت. فإدارة أمر البلاد أساس ولا يمكن أن يكون في السلطة فراغ".

وتطرّق في حديث صحافي، إلى قضيّة "هيبة الدولة"، لافتًا إلى أنّ "رغم محدوديّة عمل حكومة تصريف الأعمال، إلّا أنّ وجودها وإجتماعها، ولو بنحو غير رسمي، يعنيان أنّ هناك متابعة وملاحقة لشؤون الناس وأمورهم، ما يعكس نوعًا من الثقة، خصوصًا في ظلّ الظروف غير العادية التي تمرّ بها البلاد، كالهجوم على ​المصارف​".

وركّز نحاس على أنّ "الحراك والثورة لا يضرّان بمصلحة الناس، لكن ما يضرّ بهم هو أن تفتح كلّ جهة على حسابها، ووجود حكومة، ولو تصريف أعمال، يمكن أن تفرض نوعًا من "الهيبة" حتّى لا تفتقد السلطة هيبتها، لأنّه حين تخسر السلطة هيبتها سنخرج جميعًا من البلاد". وبيّن أنّ "كلّ ذلك لا يعني أنّنا في حاجة إلى حكومة "أيّ كان"، فنحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى حكومة قادرة على تغيير النمط الّذي أدّى إلى الكارثة الّتي ألمّت بنا".