أكّدت وزيرة الجيوش الفرنسية ​فلورانس بارلي​، "وجوب اغتنام المناسبة لفتح المجال من جديد أمام محادثات والمفاوضات حول الملف النووي مع ​إيران​"، الّتي أقرّت بإسقاط طائرة مدنية أوكرانية عن طريق الخطأ.

وأعربت في حديث إذاعي، عن حزنها لـ"عائلات ضحايا الطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الجويّة الأوكرانيّة الدوليّة"، لافتةً إلى أنّ "الدروس الّتي استخلصناها من سلسلة الأحداث المتتالية الأخيرة الّتي شهدناها منذ نهاية عام 2019، هي أنّه يجب وضع حدّ للتصعيد".

وأعربت بارلي عن اعتقادها بأنّ "هذه النتيجة تمّ التوصّل إليها منذ 8 كانون الثاني، فقد اختار الرئيس الأميركي ألّا يردّ عسكريًّا بعد الضربات الإيرانية على قواعد عسكريّة أميركيّة في ​العراق​"، الّتي جاءت بدورها ردًّا على اغتيال ​الولايات المتحدة الأميركية​ لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني ​قاسم سليماني​ في 3 كانون الثاني.

وأشارت إلى أنّ "​فرنسا​ تسعى إلى تجنّب العودة لأزمة انتشار نووي"، موضحةً أنّ "ذلك يعني ألّا نقتل ​الاتفاق النووي الإيراني​"، مبيّنةً أنّه "يجب الآن استئناف الحوار. يجب حماية اتفاق ​فيينا​ ونحن نحتاج لتحقيق ذلك إلى تعاون الإيرانيين التام".