أعلنت سفارة أميركا في ليبيا أن "وفدا من كبار المسؤولين الأميركيين، التقى بشكل منفصل مع وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، والقائد العام لـ "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر في 9 كانون الاول الحالي".
وفي بيان لها، لفتت السفارة "أهمية التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة من شأنه الحد من الأعمال العسكرية ورسم مسار نحو مستقبل أفضل لكل الليبيين"، معربة عن "قلق الإدارة الأميركية البالغ إزاء التدخل الأجنبي السام في النزاع"، مؤكدةً "دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وان الولايات المتحدة ترحب بكل الجهود الحقيقية لإنهاء هذا العنف والوصول إلى ليبيا مسالمة وآمنة ومزدهرة"، موضحةً أن "الوفد الأميركي شجع خلال المناقشات القوى على الاستجابة لنداءات التهدئة وانتهاز هذه اللحظة للعودة إلى محادثات سياسية ليبية – ليبية، يمكن أن تنشئ أساسا مشتركا للتقدم حول القضايا التي تفرق بينهم، وان الولايات المتحدة على استعداد لدعم الحوار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة".