رأى الرئيس السابق ​اميل لحود​ البيان انه "في ظلّ ​الأخبار​ المؤسفة والمؤلمة التي نتلقّاها من ​لبنان​ ومن خارجه، سُجّلت علامةٌ مضيئة أخيراً بتحرير الأسير السوري البطل صدقي المقت الذي عاد الى أرضه في ​الجولان​، بطلاً منتصراً على سجّانيه وقد كان دوماً أكثر حريّةً منهم، إذ استمدّ هذه الحريّة من كرامته التي تمسّك بها وصلابته التي لم يتخلّ عنها".

وتوجّه لحود بالتهنئة الى الأسير المحرّر، قائلا: "الذي كان لنا شرف التواصل معه أثناء أسره، وقد تابعنا بطولاته وصموده، ونأمل أن نواصل متابعة مسيرته التي ستحفل، من دون شكّ، بالبطولات المستمرّة، على أمل مساهمته في تحرير ما تبقّى من أسرى من يد الاحتلال الذي اعتاد أن يقترف جرائمه وسط صمتٍ دولي مشاركٍ في الجرم".

وهنأ "​الدولة​ السوريّة بشخص رئيسها ​بشار الاسد​ الذي أثبت أنّه لا يترك جيشه ولا شعبه، ولا أسراه أيضاً، ومثل هؤلاء الكبار لا مصيرَ لهم سوى الانتصار".