أعلنت حركة الناصريين المستقلين-​المرابطون​ سقوط "نظام فيدرالية الطوائف والمذاهب ال​لبنان​ية على ايدي جموع لبنانيين العابرين للأحزاب والمذاهب والطوائف في انتفاضة 17 تشرين".

وفي ذكرى ميلاد ​جمال عبد الناصر​، وخلال عدة اجتماعات لكوادر الحركة، أعلن المرابطون مساراً لخارطة طريق للوصول الى إعلان لبنان وطناً حقيقياً لجميع أبنائه، تمثلت من خلال "الانتقال سريعا بعد الترف السياسي الافتراضي المبهم الى التكليف والتأليف لحكومة انتقالية من ذوي الاختصاص في القانون الدستوري والقوانين الانتخابية رئيسا واعضاء لا يتجاوز عددها 12 عضوا"، و"إقرار ​قانون انتخاب​ يكون فيه لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي استنادا للمادتين (٩٥و٢٢) من ​الدستور اللبناني​ والشروع في ​انتخابات​ نيابية استنادا الى القانون الجديد".

وأكد المرابطون أنه "يجب على ​القضاة​ اللبنانيين الخروج من تحت عباءات الذي عينهم من اركان فيدرالية المذاهب والطوائف ان يباشروا خطة مدروسة ومحكمة في ​مجلس القضاء الاعلى​ لإعلان للحرب على الفاسدين. واجبار حاكم ​مصرف لبنان​ بالتصريح عن جميع اللذين هربوا اموالا تتعدى قيمتها 30 مليون ​دولار​ منذ ستة اشهر وحتى اليوم".

وأشار اجتماع حركة الناصريين إلى وجوب احترام ان ​الجيش اللبناني​ وكافة ​الاجهزة الامنية​، عدم التعدي عليهم مهما كانت المسببات، لافتة إلى أنه "في يوم ميلاد جمال عبد الناصر ندعو كل القوى القومية العربية على النهج الناصري الى الاعلان عن بدء الفعل الجدي والحقيقي لإعلان التنظيم الناصري".

وأكد المجتمعون أن "جماهرينا العربية استطاعت ان تقضي على محاولات هيمنة صقيعهم المتأسلم وبرزت هزيمتهم المزدوجة على ايدي قواتنا ​المسلحة المصرية​ في مصر المحروسة وجيش العروبة الاول الجيش العربي السوري في ​الجمهورية العربية السورية​".