أكد النائب السابق خالد الضّاهر، أن "الرئيس المكلّف ​حسان دياب​، لا يتمتّع بتجربة سياسية كبيرة وناجحة، وهو لم يقدّم يوماً في الإعلام، أي خريطة لإنقاذ لبنان سياسياً أو إقتصادياً، بل جاءت به قوى عبر ضرب الميثاقية واستفزاز الشارع السنّي، والشارع اللبناني المنتفض منذ 17 تشرين الأول، وهو لا يعبّر عن المكوّن السنّي في لبنان".

وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، لفت الضاهر الى أنه "من المصلحة الوطنية الآن، هو إنهاء هذه المهزلة، وإعادة الأمور الى نصابها، بتكليف جديد لرئيس حكومة يعبّر عن بيئته ويحمل مشروعاً إنقاذياً، ويتمتّع بغطاء المكوّن السنّي، بقيادته السياسية والدينية، وبجمهوره"، معتبراً أن "ما يحصل حكومياً الآن هو عبث سياسي، لا سيّما من خلال التدخُّل بصلاحيات رئيس الحكومة، وضرب القواعد الدستورية. وهذا أصبح مكشوفاً، ولا يجوز الإستمرار به بعد ثورة 17 تشرين الأول"، محذراً "من الوضع الحالي والواقع اللبناني الذي لا يتحمل هذا العبث السياسي كلّه، ومن الفوضى، ومن أن يأكل الفقراء كلّ السياسيين"، مشدداً على أن "يقوم الرؤساء الثلاثة، مع "​حزب الله​" وحركة "أمل" و"التيار الوطني"، أي القوى التي تُمسك بدفّة الأمور حالياً، بالتواصُل مع رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​، و"​القوات اللبنانية​" والحزب "التقدمي الإشتراكي"، والقيام بلقاء على مستوى وطني، لتحمُّل المسؤولية، ومن الطروحات أيضاً، هو أن يقوم "​الثنائي الشيعي​" و"التيار الوطني" وقوى 8 آذار عموماً، بتشكيل حكومة سياسية إذا رأوا أنه يُمكنهم تحقيق الإنقاذ، أو أن يتركوا المسؤولية للحريري، فيشكّل حكومة إنقاذ من كفاءات مستقلّة تنقذ البلد".