عبر الملك عبد الله بن الحسين عاهل ​الأردن​، عن أمله في أن "يستمر التوجه نحو التهدئة، على حد وصفه في ​الشرق الأوسط​، على خلفة التوترات بين ​الولايات المتحدة​ و​إيران​".

وأشار الملك عبد الله في حوار مع قناة فرانس 24 الفرنسية، إلى أن "منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل عدم الاستقرار"، معتبرًا أنه "في حالة عدم استقرار الشرق الأوسط، فإن ​أوروبا​ و​العالم​ سيتأثر بذلك"، معلناً أنه سيزور عدة دول أوروبية.

وشدد ​الملك عبدالله​ على أن لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين، "ستتمحور حول الملف الإيراني و​العراق​، وأن العراقيين قد عانوا ودفعوا الثمن، ويستحقون الاستقرار والمضي نحو ​المستقبل​، كما أن ​النقاش​ في أوروبا سيتركز على كيفية دعم الشعب العراقي، ومنحهم الأمل بالاستقرار وبمستقبل بلادهم، وسنناقش أيضا كل المواضيع التي، للأسف، تشهدها منطقتنا".

وتعليقا على التصعيدات في المنطقة، لفت الملك إلى أن "كل شيء في هذه المنطقة متشابك، فما يحصل في ​طهران​ سيؤثر على ​بغداد​ ودمشق و​بيروت​، وعملية تحقيق ​السلام​ بين ​الفلسطينيين​ والإسرائيليين، ولذلك أعتقد أن زيارتي إلى أوروبا تأتي في توقيت مناسب، وهناك يجب أن نبحث في تعزيز التواصل بعقلانية واحترام، بدلا من أساليب الخطاب التي تؤجج المشاكل، وقد تقود إلى الهاوية".

وعن ​اللاجئين​ السوريين، أكد عبدالله بإيمانه "بأن اللاجئين مسؤولية المنطقة، ولا نهدد بدفعهم إلى أوروبا"، لافتًا إلى أن بلاده "توفر عبئًا كبيرًا على أوروبا باستضافة هذا الكلم الهائل من اللاجئين".