أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم خوري​ "أننا نحاسب على آداء وزراءنا، ووزراءنا يفرقون عن غيرهم من الوزراء"، مشيراً الى أنه "واضح هذا الامر لدى المواطن حتى لو ان هناك تشويش بالافكار"، لافتاً الى أنه "أخيرا الحقائق ستظهر، اتهمنا ب​الفساد​ ولكن لا احد اتى بورقة تدين ​التيار الوطني الحر​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح خوري أنه "اليوم نرى طرد لشخصيات من ​المطاعم​ وهذا امر غير طبيعي"، معتبراً انه "لو أن رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ تمت تسميته بشروط معينة لما كنا امام السيناريو الذي نراه ليوم".

وأشار الى أن "دياب بعيد عن ال​سياسة​ تكنوقراطي اكاديمي، يمكنه ان يقنع ​الشعب اللبناني​، ولو ان هناك شروط مسبقة لكانت الحكومة ولدت"، مؤكداً أن "التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي و​رئيس الجمهورية​ لم يغيروا موقفهم الثابت".

وشدد على "اننا مع حكومة التكنوقراط كمستقلين، من غيروا رأيهم هم المتصلبين بالمطالب ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ واحد منهم"، مشيراً الى "أنني لا أعلم اذا كان الواقع الاقليمي يفرض هذه الأمور".

وأكد خوري أنه "بالنسبة لتصريف الاعمال لم نرى حكومات تصرف أعمال بشكل جدي، لكن اليوم نحن بوضع استثنائي يستدعي ان ندخل بتصريف الاعمال بالعمق دستوريا"، مشيراً الى أن "اليوم هناك مسؤولية تقع عل عاتق رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​، لكن مع الاسف الحريري يغيب عن السمع رغم ان الظروف استثنائية".