اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، انه حان الوقت لتوجيه ضربات قاتلة ل​إيران​ في ​سوريا​.

وقال المسؤول نقلا عن مصادر مقربة من وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه "يريد الآن القضاء التام على الحرس الثوري وعناصره في الأراضي السورية، "لإضعاف الحملة الإيرانية بأكملها الموجهة ضد إسرائيل".

واعتبر المسؤول الأمني أن "هذا الهدف يمكن تحقيقه خلال عام، إذا شن الجيش الإسرائيلي حملة هجومية ومكثفة ومستمرة ومميتة ضد قواعد الإيرانيين ونظرائهم في الأراضي السورية".

وبحسب المصدر نفسه، فإن "رئيس الأركان أفيف كوخافي والعديد من المسؤولين الكبار، من حيث المبدأ، لا يعارضون ذلك، ويرون أن الفرصة مواتية في ظل الوضع الحالي لإيران، ومع ذلك يدركون جيدا أن تصعيدا عسكريا قد يحدث في حال تم تنفيذ هذه المخطط".

ووفقا لـ "يديعوت أحرونوت"، فإن مثل هذا الإجراء يتطلب موافقة الكابينيت والحكومة، لكن ليس من الواضح فيما إذا تمت مناقشة هذه القضية بكل تداعياتها.