أكد القائد الأميركي الأعلى في قاعدة ​عين الأسد​ العسكرية بغرب ​العراق​ تيم غارلاند أنه "خلال موجات ​الصواريخ​ البالستية ال​إيران​ية التي تساقطت على ​القاعدة​ عين الأسد العسكرية بغرب العراق الأسبوع الماضي، تجمّع الجنود داخل مخابئ لساعات، تخوفاً من تفاقم النزاع"، واصفاً الهجوم بـ"غير المسبوق".

وأوضح غارلاند في تصريح لوكالة "أ.ف.ب" أن "رؤساءه أعطوه بضع ساعات من التحذير المسبق من أن هجوماً سيقع ليلة السابع من كانون الثاني".

ولفت الى أنه "كان رد فعلي الأول الصدمة، وعدم التصديق بداية، وشككت حينها في قدرة إيران أو استعدادها لشن هجوم صاروخي على القاعدة".

وأشار غارلاند إلى أن "وضع تلك ​القوات​ في مأمن كان كان عملاً سريع التفكير والتنسيق بين قادة ​الجيش​ والقوات الجوية في عين الأسد".

وأكد أنه "عندما سقطت الموجة الأولى من الصواريخ، كان أعلى وأقوى دوي أسمعه في حياتي"، لافتاً الى أنه "كان هناك شيء غير طبيعي في الهواء. الطريقة التي يتحرك بها والطريقة التي ارتفعت بها حرارة المكان. موجة الضغط التي حنت الباب وخلعته من مكانه"، مؤكداً "انني لم أخف هكذا منذ فترة طويلة".

وأشار الى "أننا لم نكن نعرف كيف سيكون شكل الضربة، أو ما إذا سيكون لها تأثير القصف البساطي".