اشارت صحيفة "ديلي تلغراف" في ​تقرير​ بعنوان "التوتر بين الرئيس روحاني و​الحرس الثوري الإيراني​ يخرج إلى العلن"، الى الانتقادات التي وجهها مكتب الرئيس ​حسن روحاني​ للحرس الثوري واتهامه بخداعهم بخصوص إسقاط الطائرة الأوكرانية. واوضحت أنه "مع اليوم الثالث من ال​مظاهرات​ في مختلف المدن الإيرانية بدا واضحا أن روحاني يوجّه الغضب الشعبي باتجاه أكثر أعدائه تشددا في الحرس الثوري".

وذكر التقرير إنه "في الوقت نفسه كُشف عن تسجيل مسرب لأحد قادة الحرس الثوري يشكو من أن حكومة روحاني تركتهم عرضة للغضب الشعبي بسبب إسقاط الطائرة الأوكرانية". موضحا أن التسجيل نشره موقع تابع للمعارضة ويظهر فيه قائد بارز في الحرس الثوري يتحدث في غرفة مليئة بالضباط مطالبا إياهم بامتصاص الغضبة السياسية.

وكشف التسجيل أن القائد قال إن ​الحكومة​ كان من الممكن أن تنتظر شهرين أو ثلاثة قبل أن تعلن الحقيقة لتسمح للحرس الثوري بالحصول على دعم وتعاطف شعبي أكبر على خلفية اغتيال قائد ​فيلق القدس​ السابق ​قاسم سليماني​ وما تلاه من قصف لقاعدتين في ​العراق​، مضيفا أن حكومة روحاني لم تظهر أي نوع من التقدير للحرس الثوري الذي قمع مظاهرات معادية لها قبل أسابيع.