اشارت صحيفة "الإندبندنت" في ​تقرير​ بعنوان "​روسيا​ تتحول إلى صانع قرار في ​ليبيا​"، الى إن المفاوضات التي تم الدعوة إليها سريعا برعاية تركية روسية بين المتحاربين في ليبيا تشير إلى إمكانية إحلال ​السلام​ في البلاد التي يضعف فيها تأثير الغرب.

ولفتت الى أن الرئيسين ​رجب طيب أردوغان​ و​فلاديمير بوتين​ دعيا إلى وقف عاجل ل​إطلاق النار​ بين قوات القائد العسكري ​خليفة حفتر​ وقوات ​الحكومة الليبية​ المعترف بها برئاسة ​فايز السراج​ وتبعها مفاوضات سلام سريعة. واوضحت أنه بعد أيام من تصريحاته التي قال فيها إنه لن "يتفاوض مع الإرهابيين القابعين في ​طرابلس​" حضر حفتر إلى المفاوضات في العاصمة الروسية ​موسكو​ ليلتقي السراج والوفد المرافق له.

واشارت الصحيفة البريطانية الى إن "حفتر تعهد لداعميه في ​الإمارات​ و​القاهرة​ بأنه سيحقق نصرا سريعا ويسيطر على طرابلس لكن مقاتلي الفصائل في غربي ليبيا حشدوا قواتهم وحرموه من ذلك".

وتابعت قائلة "بالرغم من المديح الذي كالته الصحف التركية للمفاوضات إلا أن فرص الوصول إلى اتفاق سلام دائم تبدو قليلة". ورات أنه "رغم حضور حفتر والسراج إلى موسكو من أجل المفاوضات إلا أنه لم تكن هناك أي ​مقابلة​ مخططة بينهما، ولم يلتقيا وجها لوجه".