أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​، بعد اجتماع تكتل "​لبنان القوي​"، "أنّنا وجّهنا كتابًا إلى حاكم "​مصرف لبنان​" ​رياض سلامة​ حول التحويلات المالية، وما تشكّله من استنسابيّة في حقّ المواطنين، طالبناه فيه بالإفصاح عن الأرقام وأبدينا كلّ استعداد للتعاون".

ورأى أنه "يجب وضع قواعد واضحة لاجراءات الحد من التحويلات المالية بين الناس خاصة إذا كانوا من فئة السياسيين أو المتعاطين بالشأن العام أو المتمولين الكبار، لأن هذا المضوع فيه ظلم على الناس ونحن من المطالبين يوضع خطة مالية اقنصادية سريعة لاتقاذ البلد وحماية المودعين الصغار ونحن سبق وقدمنا اوراقا واليوم ايضا قدمنا طرحا اودعناه لدى المعنيين".

ولفت إلى انه "هناك استنسابية في التعامل مع المواطنين بشكل غير مقبول فهناك من يحرم من القيام بتحويلات مالية بسيطة وهناك من يحوّل مئات الملايين الى الدولار الى الخارج".

وعن الملف الحكومي، قال: "كنا سنعلن اليوم موقفا متقدما لناحية تأكيدنا اننا لم نقدم يوما مطلبا خاصا الا تشكيل حكومة انقاذية واليوم حصلت تطورات تدفعنا لنحمل المسؤولية اكثر واكثر لأن أهون شيء ان نتصرف كغيرنا ونقول اننا لسنا معنيين، نحن طالبنا بحكومة من دون سياسيين وحزبيين وليس فيها وجوها قديمة، ولكن نحن بحكم مسؤوليتنا النيابية هذه الحكومة اما نعطيها ثقة أو لا نعطيها الثقة". وقال: "لا مطلب لنا لا بعدد أو بأسماء ولم نختر أي اسم ولن نختار اي اسم من التيار أو قريب منه. كلّ همنا ان نتساعد من أجل الانقاذ".

وأشار إلى انه "نعيش بظل وضع فيه حكومة تصريف أعمال لا تقوم بواجباتها وباتت حكومة "تعطيل أعمال" وليس تصريف أعمال، هذه الحكومة لديها مسؤوليات وهناك قرارات يمكن ان تتخذها من اجل انقاذ الوضع". وشدد على انه "لم نبدل موقفنا من الحكومة ولا لحظة، وحتى بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قلنا ان الحرب لم تصل إلى لبنان واليوم مطلوب حكومة تحصل على ثقة الناس وليس لدينا ترف التأخير".

وأكد باسيل ان "كل كلام عن حصص وعدد وثلث معطل هو افتراء وتشويه للواقع ولا اساس له من الصحة". وأضاف "نحن ننجح عندما تنجح الحكومة باخراجنا من هذا الوضع ونفشل عندما تفشل الحكومة".