أعلن عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي خريس​، في حفل تأبيني في بلدة ​عدلون​، أنه "اذا بقي الوضع على ما هو عليه ستبدأ ​الثورة​ من جديد وسنكون أهم روادها"، مشيرا الى "أننا نعي تماما الاحداث التي تتوالى في الآونة الاخيرة لا سيما الاستهداف الاميركي ل​قاسم سليماني​ و​أبو مهدي المهندس​ ومجموعة من المجاهدين، وهذا خير دليل على ان ​اميركا​ تعمل لصالح اسرائيل، كما وترغب بوضع يدها على المنطقة وعلى مقدرات المنطقة وخيراتها".

وشدد على أن "مع كل المطالب التي يطالب فيه المتظاهرون لكننا لسنا مع ​قطع الطرقات​ وتسكيرها على الناس"، مطالبا ​الحكومة​ المستقيلة "بالقيام بواجباتها على غرار حكومة العراق التي استقالت وما زالت تقوم بتصريف الاعمال لخدمة المواطنين".

وحذر من "الاستمرار بغلاء السلع واقفال ​المصارف​ أمام الناس وحقوقهم"، لافتا الى أن "الثورة ستبدأ من جديد وسنكون من روادها ومن طلائعها الاوائل. نحن لم نتهرب من مسؤولياتنا امام كل ما يجري، لكننا كنا دائما من اهم المتعاونين والمسهلين ل​تشكيل الحكومة​"، مستغربا "التأخير بالتشكيل وهدر الوقت وتسويف الامور، والناس لم تعد تتحمل"، مشددا على أن "لا خروج من الازمة الا بتشكيل حكومة جديدة وحكومة إنقاذية باسرع وقت ممكن".