أعربت جمعية المصارف في بيان، عن أسفها "للاحداث التي حصلت أمس في الحمرا"، مشددة على "اننا على ثقة بأن الفاعلين لا يمتّون الى ثوار لبنان الحقيقيين بصلة، بل هم جماعة من الغوغائيين المدفوعين والمأجورين والمعروفي الاهداف".
واعتبرت أن "التباطؤ الكبير وغير المسؤول في تشكيل حكومة يضع المصارف في الواجهة وكأنها هي المسؤولة عن تردّي الاوضاع الحاصلة"، داعية القوى الامنية الى "أخذ التدابير اللازمة لكشف ومعاقبة كل من حرض وخطط وساهم في هذا العمل الهمجي الذي يصيب قطاعا يجاهد لخدمة الناس والحفاظ على مصالحهم في أحلك ظرف يمرّ به لبنان".