رأى رئيس ​الجامعة اللبنانية​ ​فؤاد ايوب​ ردا على بيان النقابي عصام خليفة أنّ من "يدلي بمثل هذه الافتراءات لا يريد للجامعة خيراً، وكل ما يسعى إليه هو التشويش وإساءة التفسير للوصول إلى غايات خاصة لا علاقة لها لا بالمصلحة العامة ولا الحرص على خزينة الدولة". وأكد في حديث صحفي، أنّه لا يتقاضى "أي مبلغ مالي سوى ما يستحق له بموجب القانون، وأنّ سفره إلى الخارج هو من مهام العمل الطبيعية ويتم تلبية لدعوات حضور مؤتمرات لرؤساء ​الجامعات​ ولبحث مشروعات اتفاقات تعاون مع جامعات عالمية للجامعة اللبنانية مصلحة في العمل معها. ويتم ذلك بموافقة مجلس الوزراء".

وفي موضوع المدربين، نفى أيوب أن يكون ما قيل صحيحاً، مؤكداً أن عددهم في تلك الفترة هو فعلاً 34 فقط وقد عينوا في مراكز شاغرة لضرورة تأمين حاجات التدريس الضرورية، وبناء لموافقة مجلس الجامعة وفق الأصول.

ووصف اتهامه بالحصول على تعويضات مالية مقابل أعمال لجان بـ"التضليل وتحوير الواقع، علماً بأن الرئيس هو من أكثر المتشددين حرصاً على ​المال​ العام، وهو لا يسمح بصرف أي مبلغ مالي من أموال الجامعة له أو لأي أستاذ فيها إلاّ وفقاً للقانون".

وقد اطلعت "الأخبار" على مستند يؤكد أن أيوب لم يتقاض هذه التعويضات وأنها سُحبت من حسابه.