استنكرت ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية بشدة الإعتداء الذي تعرّض له الصحافيّون والإعلاميّون والمصورون ليل أمس وهم يتوّلون تغطية الأحداث، وهو يندرج في سلسلة الإنتهاكات الصارخة التي تطاولهم منذ السابع عشر من تشرين الأول المنصرم. ورأت ان "ما أقدمت عليه ​القوى الأمنية​ مدان ومرفوض، ولن نسكت عنه. ويتعيّن على وزيرة الداخلية أن تفتح تحقيقا في الإعتداء واتخاذ التدابير العقابية والمسلكية في حق من قمع الزملاء الصحافيين والإعلاميين من دون هوادة، مستخدما القوة المفرطة وغير المبررة إطلاقا.

ولفتت إلى انها سوف تعلن في وقت لاحق عن سلسلة من الإجراءات دفاعًا عن الزملاء، وصونًا لكرامتهم، ودفاعًا عن حقهم في ممارسة عملهم بأمن وحرية.