أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​، لجوء ​السلطة​ إلى "تصعيد القمع خلال اليومين الأخيرين ضد ثوار ​الانتفاضة​، وهو ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المصابين، وإلى توقيف عشرات المعتقلين، فضلاً عن الاعتداء على مراسلي وسائل الإعلام"، متمنياً "الشفاء العاجل للمصابين، وإطلاق سراح كل المعتقلين على الفور"، مستهجناً "تجاهل السلطة لمعاناة الناس، وعدم إعارتها أي اهتمام للمصائب والمآسي التي تقع على رؤوسهم".

واعتبر سعد أن "قوى السلطة تتصارع في ما بينها على تقاسم الحصص في ال​حكومة​، إلا أنها متفقة تماماً على الدفاع عن تعديات شركائها من أصحاب المصارف في مواجهة ثوار الانتفاضة وكل أبناء ​الشعب اللبناني​"، مشدداً على "ضرورة الانتقال السلمي والآمن نحو الخلاص، وعلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضى الانتفاضة والشعب الللبناني، وتتمتع بصلاحيات استثنائية تسمح لها بالقيام بمهام الإنقاذ المالي والاقتصادي، وتوفير مقومات ​الحياة​ الكريمة لذوي الدخل المحدود، والتمهيد للانتقال إلى ​الدولة المدنية​ الديمقراطية العادلة".