اشار نقيب اطباء ​طرابلس​ الدكتور سليم بريكا أبي صالح في بيان الى ان "إنتفاضة الشعب ال​لبنان​ي المناهضة لمنظمومة ​الفساد​ السياسي والإقتصادي تدخل شهرها الرابع وهي ما زالت بكامل زخمها وتوهجها لا بل نراها قد ازدادت تجذرا ورسوخا إذ ارتقت في مطالبها وشعاراتها لتؤكد أن الهدف ليس تغيير شخص من هنا أو هناك أو استبدال فاسد بفاسد بل الهدف هو اجتثاث ​منظومة​ الفساد من جذورها وبناء دولة قانون ومؤسسات مدنية عصرية تستطيع أن تعيد الأمل ب​المستقبل​ لكل أبناء ​الشعب اللبناني​".

ولفت الى أن "نقابة أطباء طرابلس منذ اللحظات الأولى لهذه الإنتفاضة كانت في خضم ​الحراك الشعبي​ ومن أوائل المساهمين فيه داعية في بيانها الأول (الصادر بتاريخ 18 تشرين الأول 2019) إلى الإستمرار في الحراك لتغيير الطبقة والنظام السياسيين الفاسدين ولبناء دولة القانون المدنية الإجتماعية خارج إطار ​المحاصصة​ الطائفية والزبائنية والتبعية"، مؤكدا "تضامننا الكامل مع شعبنا المكافح لاستعادة حقوقه المسلوبة وأمواله المنهوبة وندعو لاستمرار إنتفاضته ونؤكد حق الشعب في استعمال الوسائل السلمية للوصول إلى أهدافه، ولذلك يهمنا أيضا التأكيد على الإبتعاد عن كل الوسائل التي يمكن أن تلحق الأذى والضرر بهذا الحراك وعلى وجه الخصوص الوسائل التي تسبب ضررا بيئيا أو تشكل خطرا على الصحة كحرق الإطارات ورمي مستوعبات ​النفايات​ في الشوارع وما شابه ذلك".

وأكد أن "الحفاظ على ​البيئة​ وحماية ​الصحة العامة​ للمواطنين هما من أهم البنود في برنامجنا لإصاح نظام الرعاية الصحية في لبنان، نحن كلنا ثقة بأن أهلنا المنتفضين وشعبنا بالعموم سيتفهمون هذه المناشدات التي تنبع من حرصنا عليهم وعلى نجاح الإنتفاضة بتحقيق أهدافها المرجوة".