أكد ​السفير البريطاني​ ​كريس رامبلينغ​ دعم ​المملكة المتحدة​ المستمر لأهالي ​طرابلس​،معلناً عن "تخصيص 1.7 مليون دولار لدعم اقتصاد المدينة للوصول إلى أشد الفئات ضعفا في إطار برنامج دعم المجتمعات المضيفة ال​لبنان​ية (LHSP) بالشراكة مع ​وزارة الشؤون الاجتماعية​ و​برنامج الأمم المتحدة الإنمائي​.

وقد زار رامبلنغ طرابلس، حيث التقى رئيس البلديةالدكتور ​رياض يمق​، وناقش الطرفان آخر التطورات في لبنان، ونقل "قلق المملكة المتحدة إزاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير الذي يؤثر على حياة الناس".أما يمق فقد رحب بالسفير البريطاني، شاكرا لبلاده "دعمها لمشاريع تنموية في المدينة". وقد تم خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين مدير المجلس الثقافي البريطاني ديفيد نوكس ويمق، "لتجديد التزام المملكة المتحدة بدعم المجتمعات الأكثر ضعفا".

كما زار رامبلينغ منشأة تدريب اللواء 12 للجيش اللبناني، مع مجموعة شبابية من مشروع باب الذهب، كجزء من مبادرة "جمعية مارش" لتعزيز التعاون المجتمعي والعسكري لبناء السلام في طرابلس، كجزء من "شراكة المملكة المتحدة مع الجيش وتعزيز علاقاتنا العسكرية والأمنية".

واستمع رامبلينغ، إلى مجموعة من ​رجال الأعمال​ في المنطقة الاقتصادية الخاصة بطرابلس، تحدثوا عن "التحديات الكبيرة التي تواجه ​الاقتصاد اللبناني​ بشكل عام وطرابلس بشكل خاص"، داعين إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة للمضي قدما في الإصلاحات اللازمة" .

كذلك زار رامبلينغ فادي صبوح الذي استفاد من برنامج لبنان للمشاريع والتوظيف (LEEP) الممول من المملكة المتحدة، وتمكن فادي بحسب بيان السفارة "من توسيع أعماله وخلق 4 وظائف جديدة مستدامة، يوفر البرنامج ما يصل إلى 20 مليون دولار بين عامي 2017 - 2020 لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان لتنمية أعمالها وخلق وظائف مستدامة".

وعبر رامبلينغ عن سعادته في طرابلس، متعهداً "بتواصل تقديم الدعم من المملكة المتحدة بالعمل لا بالكلام". أنا هنا اليوم لتجديد التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم طرابلس وأهلها"، مؤكداً أن "لبنان يحتاج إلى حكومة أكثر من أي وقت مضى لإجراء إصلاحات وحماية استقراره ".