علّقت مصادر مطلعة على المعطيات الحكومية و​الاتصالات​ الحاصلة حولها لـ"الجمهورية"، مؤكدة انّ التوزيعة الحكومية من حصص وحقائب واسماء أنجزت باستثناء مشكلة صغيرة بقيت، ولم يتمكن الاتصال الطويل المَفتوح بين المعاون السياسي لرئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الوزير ​علي حسن خليل​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" الوزير ​جبران باسيل​ من تذليلها أثناء الغداء الذي جمع بري مع الرئيس المكلف ​حسان دياب​.

ورجّحت المصادر ان تعالج العقد المتبقية في ظل اجواء ايجابية تسمح بإعلان ولادة الحكومة وشيكاً.

ولفتت مصادر متابعة لمفاوضات التأليف لـ"الجمهورية" الى انّ "القصة ليست الثلث المعطّل او الأكثرية بمقدار ما هي ذهنية الاستئثار الموجودة لدى باسيل، فهو وضع بداية "فيتو" على اسم ​دميانوس قطار​، ورفض أن يتسلّم "الخارجية" أو "​الاقتصاد​" قبل ان تسند إليه "العمل"، لكنه أصَرّ على تعويض معنوي فطالب بحقيبة "الاقتصاد" ورشّح لتوليّها ​أمل حداد​ بدلاً من بيترا خوري، التي رشّحها دياب قبل ان يرفض لاحقاً دمج حقيبة «الدفاع» مع نائب رئيس الحكومة مقابل ترك "الاقتصاد" أو "الدفاع" مع "الاقتصاد"، وترك نيابة ​رئاسة الحكومة​. وهنا علقت الحكومة من دون أن تعلق، كما قالت المصادر، مرجّحة جولة مكوكية جديدة من الاتصالات اليوم لحل هذه العقدة.